مصر

بدلة السادات بدماء الإستشهاد وسر رصاصة غيرت مسارها لتصيبه

تضحيات الرئيس السادات

تحمل البدلة العسكرية التي أرتداها الرئيس الراحل محمد أنور السادات لحظة إستشهاده في حادثة المنصة الشهيرة بتاريخ٦أكتوبر١٩٨١،أثراً دامياً يشهد علي تلك اللحظة الفارقة في تاريخ الأمة،حيث مازالت أثار الدماء حاضرة علي قماشها،لتظل شاهداً حياً علي تضحيات الزعيم الذي كتب اسمه بحروف من ذهب في سجل الوطن.

سلطت توب تايم الضوء علي تفاصيل دقيقة حول الرصاصة التي أصابت الرئيس الراحل محمد أنور السادات،والتي لم تصبه بشكل مباشر،بل تغير مسارها قبل الوصول إليه،ماساهم في تخفيف حدة الإصابة،ورغم  ذلك،لم ينجُ من الحادث الأليم الذي أودي بحياته،مخلفاً صدمة كبيرة في تاريخ مصر الحديث.

فهذه البدلة تمثل رمزاً وطنياً وتذكاراً ل تضحيات الرئيس السادات،الذي قاد مصر في مرحلة مهمة من تاريخها الحديث،وتخلد ذكراه في قلوب المصريين جميعاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى