
قامت إحدي العاملات بالمتحف المصري بسرقة أسورة أثرية باهظة القيمة والسعر من المتحف الأثري بالتحرير.
واشارت تقارير صحفية ان الأسورة الذهبية يتخطي وزنها ال٦٠٠جرام المرصعة بالأحجار الكريمة.
كما يرجع تاريخها لحوالي٣٣٠٠سنة،أسورة الملك بسوسنس الأول أحد ملوك الأسرة ال٢١ والتي لايقدر قيمتها بثمن.
قامت أخصائية الترميم بالمتحف المصري بسرقتها وبيعها لتاجر فضة ب١٨٠ألف جنيهاً،ثم قام تاجر الفضة ببيعها ب١٩٥ألف جنيهاً لعامل بالصاغة والذي قام بتسييح الأسورة التي لاتُقدر بثمن.
أيعقل؟! أسورة بهذا القدر من القيمة والتاريخ تُباع بهذا الثمن
هذه السيدة تعلم جيداً القيمة التاريخية والمادية لهذه الأسورة،من يقوم بحماية التاريخ هو الذي يقوم بسرقتهِ لأبد من العقاب الشديد لكل هؤلاء السارقين للحضارة والتاريخ الذي لامثيل له في كل بلدان العالم،ولايُعاد مهما مر الزمان.
تم القبض علي الأخصائية ومعها كل من شارك بهذه الجريمة وجاري التحقيقات معهم.